في يوم العام الجديد لسنة 1995م ولد إلينا طفل صغير ..
في 1/1/1995م خرجت إلينا موهبة يتوقع لها الكثير .. إنه .. محمد عامر جديد .. أصغر محترف بتاريخ كل الكرة السورية ..
طفل بعمر الزهور بل اصغر من عمر الزهور .. رياحنة لم تتفح اوراقها بعد .. لكن ريحها الطيب انتشر وعشقناه ..
طفل عمره 12 عاماً فقط .. أبهر بعلبه وفنه مدرب المنتخب البرتغالي .. وهو الرجل الذي لكل كلمة يقولها وتقال عنه ..
في الكويت .. حصل محمد على جائزة أفضل لاعب في الدورة التي نظمتها مجلة شوووت .. وحصل أيضاً على لقب هدافها ..
هذا الاداء الباهر .. جعل الشيخ/ فواز مشعل الصباح أن يعرض على محمد بأن يلعب لناديه الجديد الذي هو قيد التأسيس .. !! مع التكفل
بكامل مصاريفه المعشية والدراسية .. !!
محمد نشئ وتعلم فنون الكرة في أكادمية أجيال لكرة القدم .. وهي الراعي الرسمي له .. وقد عرضت للحفاظ عليه في الكويت بان يأخذ
70% من أي عقد ستؤمنه له مستقبلاً .. لكن الحنين إلى الشهباء .. الحنين إلى الكبار .. عاد بمحمد إلى نادي الكبار .. نادي الاتحاد ..
محمد الان يتدرب مع ناشئي نادي الاتحاد الحلبي .. اكثر الاندية السورية جماهيرية .. وهو مدرسة سوريا لكرة القدم ..
محمد أثبت جدارته أمام مدرب كبير هو سكولاري .. وحصل ذلك اثناء زيارة سكولاري للكويت مع منتخب البرتغال ..
مما حث المدرب الكبير سكولاري على تشريحه ليكون من النجوم العالميين .. وقد اعجب جدا بادائه ومهاراته .. !! وطبعاً نجومنا إلى اليوم
لم يحصلوا على هكذا تصريح من هكذا نجم .. فكل الشكر لمحمد .. ونتمنى ونطلب ادارة نادي الاتحاد على الاعتناء بهذه الموهبة العالمية
التي بين ايديها .. واعطائها الاهتمام الكافي .. ونادي الاتحاد هو الاقدر في سوريا على ذلك