يتهم ناديه بالتآمر عليه ويطلب الرحيل
عمرو زكي لاعب الزمالك
أزمة جديدة من أزمات عمرو زكي المتتالية مع ناديه الزمالك، تفجرت مؤخراً، وذلك بعدما رفض الأخير انضمام اللاعب للمنتخب المصري، استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي تستضيفها البلاد بعد أيام، بسبب اصابته بشد في العضلة الأمامية، الأمر الذي دفعه لاتهام ناديه بالتآمر عليه، وطلب الرحيل نهائياً.
وكان الجهاز الطبي للزمالك بقيادة الدكتور مصطفى المنيري، قد قدم التقرير الطبي الخاص باللاعب للجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة، وطالب باستبعاده من التشكيلة المشاركة بدورة الألعاب، وذلك قبل أن يقوم جهاز المنتخب بتوقيع الكشف الطبي عليه، والتأكد من اصابته، وعدم قدرته على اللحاق بالمباريات.
ويبدو أن قرار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاته، لم يلق قبولاً لدى اللاعب، الأمر الذي دفعه للخروج بتصريحات مثيرة للجدل كالتي أعتاد عليها في الفترة الأخيرة، مؤكداً إنه لا يجد تبريراً لما يحدث، الا أن يكون ذلك برنامج معد من قبل النادي لتدميره، "فبالاضافة الى ابتعادي عن المباريات، وخصم مستحقاتي يريد النادي ابعادي عن المنتخب كذلك."
كما أدلى اللاعب ببعض التصريحات المتناقدة عن الموقف، أكد فيها إن جهاز الزمالك بقيادة الهولندي رود كرول، طلب منه السفر مع الفريق إلى الإسكندرية لخوض مباراة حرس الحدود في الجولة العاشرة للدوري الثلاثاء الماضي، ولكنه رفض ذلك لأنه مصاب بشد في عضلة الفخذ الأمامية ويحتاج راحة لمدة أربعة أيام.
وأضاف أن الجهاز الفني للفريق، طلب من الدكتور مصطفى المنيري كتابة تقرير يؤكد أنه يتمارض ولا يريد المشاركة ويدعي الاصابة، وذلك لعرضه على مجلس الإدارة، وكتابة آخر للدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب يؤكد فيه أنه مصاب ويحتاج للراحه لمدة عشرة أيام، ليتم استبعاده عن الفريق.
هذا وقد حملت تصريحات اللاعب قدراً كبيراً من التناقد، إذ لا يعقل أن يخرج الجهاز الطبي لفريقه بتقريرين مختلفين تمام الإختلاف، الأول ينفي اصابته والآخر يؤكدها، ولذا فان ذلك يدعم ما نشرته بعض التقارير الصحفية مؤخراً من أن تكون اصابة اللاعب سياسية.
وذكرت التقارير أن اللاعب قام بادعاء الإصابة قبل مباراة الحرس، لسببين، أولهما رفضه الجلوس احتياطياً للناشيء شريف أشرف الذي أثبت جدارته وبات هداف الفريق في فترة وجيزة، والثاني كنوع من الضغط على مجلس الإدارة للموافقة على الغاء العقوبات المالية الموقعة عليه، والتي وصلت إلى 110 ألف جنيه.
هذا وقد أعرب اللاعب عن رغبته في الرحيل عن النادي الذي انضم إليه مطلع العام الماضي، وسجل له العديد من الأهداف على المستويين المحلي والعربي، وذلك بعد أن وصل الخلاف بينهما إلى طريق مسدود.
وأبدى المجلس موافقة مشروطة على مطالب اللاعب، إذ تمسك به حتى نهاية الموسم، ثم بيعه بمبلغ لا يقل عن 30 مليون جنيه مصري.
ووصفت موافقة المجلس، بأنها محاولة لتهدئة الموقف من قبل مجلس الإدارة، الذي مازال يقوم بدفع أقساط الصفقة لنادي لوكوموتيف الروسي، والذي أكد في أكثر من مناسبة عدم موافقته على احترافه اللاعب سوى بعد أن يساهم في تحقيق بطولة مع الفريق.
وشهدت الفترة الماضية قد سلسلة من المشكلات بين اللاعب والنادي، تفجرت آخرها بعد تصريحات الأول المثيرة للجدل عقب التعادل مع أسمنت السويس 1 - 1 بالدوري، والتي وصف خلالها زملائه بأنهم لا يصلحوا سوى للعب في الدرجة الثانية.